وسعد بن إبراهيم، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، وعبيد الله بن عمر، وعبد الله بن عَوْن، وحَنْظلة بن أبي سُفيان، وعُمر بن عبد الله بن عُروة، وإسماعيل بن أبي حكيم، وعُمارة بن غُزَيَّة، وأبو الزِّناد عبد الله بن ذَكْوان، وسليمان بن موسى، وأَفْلَح بن حُميد، وطَلْحة بن عبد الملك، وعُبيد الله بن مِقْسَم، وثابت بن عُبَيد، وأيمن بن نابِل، ومالك بن دينار، وسعد بن سعيد، وأسامة بن زيد اللَّيثيُّ، وخالد بن أبي عمران، وعَبَّاد بن منصور، وأبو عبيد حاجب سُليمان بن عبد الملك، وصالح بن أبي مريم، وصالح بن كَيْسان، وعبيد الله بن أبي زياد.
قال سفيان بن عُيينة: كان القاسم بن محمد أفضل أهل زمانه.
وقال ابن شَوْذَب، عن يحيى بن سعيد: ما أدركنا أحدًا بالمدينة نفضِّلُهُ على القاسم بن محمد.
وقال أبو الزّناد: ما رأيت أعلم من القاسم بن محمد.
وقال سفيان بن عيينة: كان أعلم الناس بحديث عائشة: القاسم، وعروة، وعَمْرَة.
وقال يحيى بن معين: عبيد الله بن عُمر، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، مُشَبكة بالذّهب.
وقال مصعب بن عبد الله: القاسم بن محمد من خيار التَّابعين.
وقال محمد بن سعد: مات سنة اثنتي عشرة. وفي رواية: سنة ثمان ومئة، وكان قد ذهب بصره، وهو ابن سبعين، أو اثنتين وسبعين سنة، وكان ثقة، عالمًا، رفيعًا، فقيهًا، إمامًا، كثير الحديث، ورعًا.
وقال القاسم بن محمد: كانت عائشة قد اشتغلت بالفَتْوى في خلافة أبي بكر، وعمر، وعثمان، وهلم جرَّا إلى أن ماتت، وكنت ملازمًا لها مع