أخبرنا أبو موسى، أنا أبو منصور، أنا أبو بكر، أنا ابن يعقوب، أنا أبو نعيم قال: أخبرت عن إبراهيم بن محمد بن سفيان، قال: سمعت إسحاق بن عبد الله أبا إبراهيم السُّلَمِيّ الخُشْك، قال: حجاج بن محمد نائمًا أوثق من عبد الرزاق يقظان.
أخبرنا أبو موسى وغيره، أنا عبد الرحمن، أنا أحمد بن علي، أنا أحمد بن أبي جعفر، أنا محمد بن عدي البصري في كتابه، ثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود يقول: خرج أحمد ويحيى إلى الحَجَّاج الأعور، وبلغني أن يحيي كتب عنه نحوًا من خمسين ألف حديث.
وقال ابن المديني: حجاج ثقة.
وسئل أحمد: أيُّما أثبت عندك: حجاج الأعور أو الأسود بن عامر؟ فقال: حجاج.
وقيل لابن معين: أيُّما أحب إليك: حجاج بن محمد، أو أبو عاصم؟ فقال: حَجَّاج.
وقال يحيى بن معين: قال لي المُعَلّى الرّازي: قد رأيت أصحاب ابن جُرَيج بالبصرة، ما رأيت فيهم أثبتَ من حَجَّاج.
قال يحيى: وكنت أتعجب منه، فلما تبينت ذلك إذا هو كما قال.
وقال النسائي: ترمذيٌّ ثقة.
وقال محمد بن سعد: لم يزل ببغداد، ثم تَحَوَّل إلى المِصِّيصَة بأهله وعياله، فأقام بها سنين، ثم قدم بغداد في حاجة، فلم يزل بها حتى مات في ربيع الأول سنة ست ومئتين، وكان ثقة صدوقًا إن شاء الله، وكان قد