وقال محمد بن عمر: توفي سنة خمس وعشرين ومئة في خلافة الوليد ابن يزيد بن عبد الملك.
قال عبد الوهاب بن نَجْدَة: قلت لابن عَيَّاش: هل سمع عمرو بن قيس، أو أدرك أصحاب النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ-؟ قال: نعم، أدرك سبعين، أو أكثر من أصحاب النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ-.
وقال أبو بكر أحمد بن محمد بن عيسي: فالذي صحَّ لنا خبرهم ممن لقي من أصحاب رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ-: معاوية بن أبي سفيان، أدركه وحدث عنه بحديثين، وحدَّث عن عبد الله بن عمرو بحديثين، وحدَّث عن عبد الله بن بُسْر بحديثين، وحدث عن أبي أمامة بحديث، وحدَّث عن النعمان بن بشير بحديث، وعن واثلة بن الأسقع، وعن المقدام، أو المقداد، اختلفوا علينا فيه، فقال بعضهم: عن المقدام. وقال بعضهم: عمرو بن قيس، عن جرير بن شرحبيل، عن المقدام.
قال أبو بكر: هؤلاء سبعة الذين عرفنا أسماءهم.
وقال أحمد بن عبد الله: تابعي، ثقة.
وقال أبو حاتم: ثقة.
وسُئل عمرو بن قيس عن مولده، فقال: سنة الجماعة سنة أربعين، فقال الحجاج بن يوسف: هو مولدي.
قال ابن منصور: مات سنة أربعين ومئة.
روي له: أبو داود، والترمذي، والنَّسائي، وابن ماجه.