عُروة، وأبي إسحاق السَّبِيعي، والعباس بن ذَرِيح، وأبي المغيرة سِمَاك بن حرب، وسَلَمة بن كُهَيْل.
روى عنه: شُعْبَة، ويزيد بن هارون، والبُهْلُول بن حَسَّان التَّنُوخيُّ، وسعيد بن سُلَيْمَان سعدويه، وعلي بن الجَعْد، وأبو عمرو، وشَبابة بن سَوَّار الفَزَارِيّ، وعيسي بن خالد اليَمَامي -فَقَدَّم في اسمه وأخَّر- والوليد بن مسلم، ومنصور بن أبي مُزَاحم، وجعفر بن محمد بن جعفر المدايني، وعمرو بن محمد العنقزي.
قال التِّرْمِذِيّ: هو منكر الحديث.
وقال البُخَاري: سكتوا عنه.
وقال الدَّارَقُطْنِيّ: ضعيف.
وقال النَّسَائي: متروك الحديث.
وقال عثمان: قلت ليحيي: فأبو شَيْبَة يروى عنه يزيد؟ قال: أبو هؤلاء؟ فقلت: نعم. قال: ليس بثقة.
وقال عبَّاس: سمعت يحيى يقول: قال يزيد بن هارون: ما قضى على النَّاس رجل -يعني في زمانه- أعدل منه، وكان يزيد بن هارون على كتابته أيَّام كان قاضيًا.
وقال المَرُّوذي: سئل أبو عبد الله عنه؟ فَضَعَّفه.
وقال صالح بن محمد: ضعيفٌ، روى عن الحكم أحاديث مناكير، منها: الحكم عن مِقْسم عن ابن عبَّاس أن النَّبِيّ كان يُصَلِّي في رمضان عشرين ركعة والوتر، وأنَّه أمرنا أن نقرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب، وغير ذا، أحاديث مناكير.
أخبرنا زيد بن الحسن، أنا عبد الرحمن بن محمد، أنا أحمد بن