الدِّمشقي، وجعفر بن محمد القلانسي الرملي، وإسماعيل بن عبد الله سمويه الأصبهاني، وهاشم بن مَرْثَد الطبراني، وحُميد بن الأصبغ العسقلاني، وعبد الله بن الحسين المِصِّيصي، وإسحاق بن إسماعيل الرملي، وأحمد بن عبد الله اللحياني العكاوي، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، وأبو معن ثابت بن نعيم الهُوجيُّ العَسْقَلانيّ.
قال أبو حاتم: ثقة مأمون، مُتَعَبِّد من خيار عباد الله.
وقال محمد بن سعد: هو من أبناء خراسان، من أهل مَرْو الرُّوذ.
مات بعسقلان في خلافة أبي إسحاق بن هارون، في جمادى الآخرة من سنة عشرين ومئتين، وهو ابن ثمان وثمانين.
أخبرنا أبو موسى، أنبأ أبو منصور، أنبأ أبو بكر، أنبأ علي بن الحسين صاحب العباسي، وأحمد بن عبد الواحد الوكيل قالا: أنبأ إسماعيل بن سعيد المعدل، ثنا الحسين بن القاسم الكَوْكَبِيّ، حدثني أبو علي المَقْدِسيّ قال: لما حضرت آدم بن أبي إياس الوفاة، خَتَم القرآن وهو مُسَجَّي، ثم قال: بِحُبِّي لك إلا رَفَقْتَ بي لهذا المصرع، كنت أؤملك لهذا اليوم، كنت أرجوك. ثم قال: لا إله إلا الله. ثم قضى.
أخبرنا أبو موسى، أنبأ الفقيه أبو سعد المُطَرِّز إذنًا، أنبأ أحمد بن عبد الله، ثنا إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني، ثنا محمد بن إسحاق الثقفيُّ، حدثني إبراهيم بن الهيثم البلدي قال: بلغ آدم بن أبي إياس أبو الحسن نَيِّفًا وتسعين سنة، كان لا يَخْضِب، كان أشغل من ذلك أن يخضب، يعني من العبادة.
قال الخطيب: آدم بن أبي إياس حَدَّث عنه بشر بن بكر التِّنِّيسيّ، وإسحاق بن إسماعيل الرملي، وبين وفاتيهما ثمانون وقيل: ثلاث