حَرْب، وأحمد بن يوسف السُّلَميّ، ومحمد بن يحيى الذُّهْليّ، والبخاري، ومسلم، -روى البخاري عن الحسن عنه-، وعليُّ بن المبارك الصَّنْعانيُّ، وأحمد بن سَهْل بن أيوب، والحسن بن جرير الصُّوريُّ، والحارث بن محمد بن أبي أسامة، والعباس بن الفضل الأسْفَاطيُّ، وإبراهيم بن الهَيْثم البَلَديُّ، وبُهْلُول بن إسحاق الأنباريُّ، وحفص بن عمر بن الصَّبَّاح، ومحمد بن العباس المُؤَدِّب، وعلي بن عبد العزيز البَغَويُّ، ومحمد بن نَصْر الصَّائغ، والترمذي، وابن ماجه، وأبو زكريا يحيى بن إسماعيل البَغْداديُّ.
قال أبو حاتم: مَحِلُّه الصِّدق، وكان مُغَفَّلًا.
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: صدوق، ضعيف العَقْل، وليس بذاك -يعني لا يحسن الحديث-، ولا يعرف أن يُؤَديه، أو يقرأ من غير كتابه.
وقال عبد الرحمن: سألت أبي عنه؟ قال: كان من الثقات (١).
وقال أحمد بن حنبل: لا بأس به.
وقال معاوية بن صالح: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو أويس وابنه ضعيفان.
وقال أبو القاسم اللالكائي: وبالغ النَّسائيّ في الكلام عليه، إلى أن يؤدِّي إلى تركه، ولعله بَانَ له مَا لَم يَبِنْ لغيره؛ لأن كلام هؤلاء كلهم يؤول إلى أنه ضعيف.
(١) كذا نقله، وهو وهم، وإنما قال أبو حاتم: "محله الصدق وكان مغفلًا". "الجرح والتعديل" (٢/ ١٨٠).