الشام، فقال: الأوزاعي. وذَكَر عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وثور بن يزيد ثقة، إلا أنه كان يرى القدر، وصفوان بن عمرو السكسكي، وحريز بن عثمان الرحبي، وأبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغَسَّاني، وعبد الله بن العلا بن زَبْر، وسعيد بن عبد العزيز التَّنوخي، قال: وسألت عبد الرحمن بن إبراهيم قلت: فثور بن يزيد، وحريز، وأرطاة، قال: كان هؤلاء ثقة، وكان ثور عند الناس أكبرهم. قلت: كان أبو بكر بن أبي مريم يتخلَّف عن هؤلاء؟ قال: نعم.
وقال عمرو بن علي: سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: ما رأيت شاميًّا أوثق من ثور.
وقال إبراهيم بن موسى الفرَّاء الرَّازيُّ: كان قلبه بين عينيه. يعني ثورًا.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثني أبي قال: حدثني أبو عبد الله السُّلَمِيّ، قال: قَدِمَ وكيع الشام، فحدَّثهم عن ثور الشَّامي، فقالوا: لا نريد ثورًا. فقال وكيع: ثورٌ صحيح الحديث.
وقال يزيد بن خالد: سمعت وكيعًا يقول: رأيت ثور بن يزيد، وكان من أعبد من رأيت.
وقال عبد الله بن المبارك: سألت سفيان عن الأخذ عن ثور؟ فقال: خذوا عنه.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: كان ثور يرى القدر، وكان أهل حمص نفوه وأَخْرَجوه منها؛ لأنه كان يرى القدر، وليس به بأس، ثنا عنه يحيى بن سعيد، والوليد بن مسلم.
أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد القاهر الطُّوسي بالموصل، أنا القاضي أبو بكر بن محمد بن بكران الشَّامي إجازةً، قال