وسليمان بن حرب، ومحمد بن يوسف الفِرْيابيُّ، وحَجَّاج بن المنهال، وأبو الرَّبيع الزهراني، وشيبان بن فروخ، وعاصم بن علي.
قال عبد الرحمن بن مهدي: هو أثبت عندي من قُرَّة بن خالد.
قال وهب: كان شعبة يأتي أبي، فيسأله عن أحاديث الأعمش، فإذا حدثه قال: هكذا والله سمعته من الأعمش.
وقال يحيى بن معين: هو أمثل من أبي هلال، وكان صاحب كتاب.
وقال أبو حاتم: صدوق صالح، تغير قبل موته بسنة.
قال ابن مهدي: اختلط، وكان له أولاد أصحاب حديث، فلما أحسوا ذلك منه حجبوه، فلم يسمع منه أحد في الاختلاط شيئًا.
قال عباس: سألت يحيى بن معين عن جرير بن حازم وأبي الأشهب؟ فقال: جرير أحسن حديثًا، وأسند.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت يحيى بن معين عنه؟ فقال: ليس به بأس. فقلت له: إنه يحدث عن قتادة عن أنس أحاديث مناكير، فقال: ليس بشيء، هو عن قتادة ضعيف.
وقال عثمان بن سعيد: قلت ليحيى بن معين: كيف حديث جرير بن حازم؟ قال: هو ثقة.
وقال أبو سلمة موسى بن إسماعيل: ما رأيت حمَّاد بن سلمة يُعظم أحدًا تعظيمه جرير بن حازم.
وقال أبو أحمد بن عدي: وجرير بن حازم من أجلَّة أهل البصرة، ورفعائهم، وزيد بن درهم والد حمَّاد، اشتراه جرير بن حازم، فأعتقه وزوجه، فولد له حمَّاد، وقد روى عنه جماعة من الكبار، وهو في محل الصِّدق، إلا أنه يُخطئ أحيانًا، وهو مستقيم الحديث، صالح فيه، إلَّا