أكتب عنه ألفًا لكتبت، كان يروى عن سعيد بن المسيب نحوًا من أربعين حديثًا. وضَعَّفَه يحيى جدًّا.
قال يزيد بن هارون: كان جعفر بن الزُّبير. وعمران بن حُدَيْر في مسجد واحد، وكان الزِّحام علي جعفر، وليس عند عمران أحد، فكان شعبة يمر بهما فيقول: يا عجبًا للناس، اجتمعوا على أكذب الناس، وتركوا أصدق الناس! يعني: عمران.
قال يزيد: فما أتى علينا إلَّا القليل حتى رأيت ذلك الزِّحام على عمران، وتركوا جعفرًا، ليس عنده أحد.
وقال عباس عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال عمرو بن علي: كان متروك الحديث، كثير الوهم.
وقال أبو حاتم: كان ذاهب الحديث، لا أرى أن أحدث عنه، وهو متروك الحديث.
وقال أبو زرعة: اضربوا على حديثه، لا أحدِّث عنه بشيء.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: نبذوا حديثه.
وقال البخاري، والنسائي، والدارقطني: متروك الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي: وعامة أحاديثه لا يُتابع عليها، والضَّعْف على حديثه بيِّن.
أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد الطُّوسي بالموصل، أنا القاضي أبو بكر محمد بن المظفر بن بكران الشَّامي إجازة، أنا أبو الحسن أحمد بن محمد العتيقي، ثنا يوسف بن الدخيل، ثنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى العُقيلي، ثنا محمد بن عثمان، ثنا علي بن المديني، ثنا غُنْدَر قال: رأيت شعبة راكبًا على حمار، فقيل له: أين تريد يا أبا بسطام؟ قال: