للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبا حاتم، قال: قال أحمد بن حنبل: جويبر، ما كان عن الضَّحَّاك فهو على ذاك أَيْسر، وما كان بسند عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فهو مُنكر.

وقال عباس بن محمد: سمعت يحيى بن معين يقول: هو ضعيف، ما أقْرَبه من عُبيدة الضَّبِّي، ومحمد بن سالم، وجابر الجعفي.

وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن عُبَيْدة ومحمد بن سالم وجويبر؟ فقال: ما أقرب بعضهم من بعض. يعني في الضَّعْف، وكان وكيع إذا أتى على حديث جويبر، قال: سفيان عن رجل. لا يُسميه؛ استضعافًا له.

وقال عبد الرحمن: سمعت أبي وأبا زرعة يقولان: خراساني ليس بالقوي (١).

وقال النسائي: متروك.

وقال عبد الله بن علي بن المديني: سألته -يعني أباه- عنه فضَعَّفَهُ جدًّا، وسمعت أبي يقول: جويبر أكثر على الضحاك، روى عنه أشياء مناكير.

وقال السَّعْدِي: حدثني مَن سمع أحمد بن حنبل قال: لا يُشتغل بحديثه.

وقال البخاري: قال لي علي: قال يحيي -يعني: ابن سعيد القطان-: كنت أعرف جويبرًا بحديثين. ثم أخرج هذه الأحاديث بعدُ فضعفه (٢).

قال عبد المؤمن بن خلف النَّسَفِيّ: سألت أبا علي صالح بن محمد عن


(١) لم يورد المزي هذا النقل، ولا استدركهـ الحافظ ابن حجر في "تهذيبه"، وهو في "الجرح والتعديل" (٢/ ٥٤٠).
(٢) لم يورد المزي هذا النقل، ولا استدركهـ الحافظ في "تهذيبه".

<<  <  ج: ص:  >  >>