للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسمع: عبد الله بن وَهْب، وابن عُيَيْنَة، وعبد الرحمن بن القاسم الفقيه المصري، وبِشْر بن عُمر الزَّهْراني.

روى عنه: أبو داود، والنَّسائي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وحَمْدان بن عليّ الوَرَّاق، والقاسم بن المُغيرة الجَوْهري، ويعقوب بن شَيْبة، وأبو بكر محمد بن زَبَّان بن حبيب التّجيبي، وأبو القاسم علي بن الحسن بن خلف بن قُدَيد، وأبو الحسين عبد الله بن محمد السِّمْنَانيّ، وعبد الرحمن بن أحمد بن الحَجّاج المَهْري، وعبد الله بن أبي داود، ويعقوب بن يوسف البخاريُّ.

قال يحيى بن معين: لا بأس به.

وقال الحسين بن حبّان: قال أبو زكريا: الحارث بن مسكين خير من أصْبغ وأفضل، وأفضل من عبد الله بن صالح، وكان أَصْبغ أعلم خلق الله بما قال مالك مسألة مسألة، متى قالها مالك، ومن خالفه فيها.

قال أبو عبد الرحمن النسائي: ثقة مأمون.

وسُئل عنه أحمد بن حنبل؟ فقال فيه قولًا جميلًا، وقال (١): وما بلغني عنه إلا خير.

وقال أبو بكر الخطيب: كان فقيهًا على مذهب مالك، وكان ثقة في الحديث، ثبتًا، حمله المأمون إلى بغداد وسجنه؛ لأنه لم يجب إلى القول بخلق القرآن، فلم يزل ببغداد إلى أن ولي جعفر المتوكل فأطلقه، وأطلق جميع من كان في السجن، ورجع إلى مصر، وكتب إليه المتوكل بعهده على قضاء مصر، فلم يزل يتولاه من سنة سبع وثلاثين ومئتين إلى أن


(١) زيادة من "التهذيب".

<<  <  ج: ص:  >  >>