والحسن بن موسى الأشيب، وآدم بن أبي إياس، وعلي بن عَيَّاش، والوليد بن هشام القَحْذَميُّ، وعِصام بن خالد الحَضْرميّ، والوليد بن مسلم، ومُبَشِّر بن إسماعيل الحَلَبيُّ، وجُنادة بن مَرْوان، وأبو الورقاء عبد الملك بن محمد الصَّنعاني، وأبو همام سعيد بن أبي سعيد الزُّبَيدي الحِمْصيُّ -، وهو شيخ مجهول.
قال علي بن عَيّاش: جمعنا حديث حريز بن عثمان في دفتر نحوًا من مئتي حديث، فأتيناه فجعل يتعجب من كثرته، ويقول: هذا كله عنِّي!
وقال أحمد بن حنبل: ليس بالشَّام أَثْبت من حريز، إلا أن يكون بَجِير. قيل: صفوان بن عمرو؟ قال: حريز فوقه، حريز ثقة، ثقة.
وقال أبو داود: سمعت أحمد، وذُكِر له حريز، وأبو بكر بن أبي مريم، وصفوان، فقال: ليس فيهم مثل حريز، ليس أَثْبت منه، ولم يكن يرى القدر، وهو ثقة ثقة.
قال يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: حسن الحديث، ولا يصح عندي ما يقال في رأيه، لا أعلم بالشام أثبت منه، وهو ثقة مُتقن.
وقال معاذ بن معاذ: ثنا حَرِيز بن عُثْمان أبو عُثْمان، ولا أعلم أني رأيت أحدًا من أهل الشام أُفَضِّله عليه.
وقال أبو اليمان: كان حَرِيز يتناول من رجل ثم ترك ذلك.
وقال أبو أحمد بن عدي: وحريز بن عثمان من الأَثْبَات في الشاميين، يُحَدِّث عنه الثِّقات من أهل الشام مثل الوليد بن مُسْلم، ومن ثقات أهل العراق: يحيى القطان -وناهيك به-، وقد وَثَّقه يحيى القطان، ومعاذ بن معاذ، وأحمد بن حنبل، وابن مَعِين، وإنما وُضِع منه ببغضه لعلي -عليه