للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه: مَعْمَر بن رَاشِد، وابن عُيَينة، وابن عُلَيَّة، وابن جريج، ويزيد بن أبي حَكيم، وابنه إبراهيم بن الحَكَم، ومُعْتَمِر بن سُلَيمان، والحُسَين بن عيسى الحَنَفيُّ، أخو سُلَيم القاري، وموسى بن عبد العزيز القِنْباريُّ، وحَفْص بن عمر العدنيان، وإبراهيم بن أَعْين، وفائد بن عمر (١).

قال ابن عيينة: سألت يوسف بن يعقوب: كيف كان الحَكَم بن أبان؟ فقال: ذاك سيدنا!

وقال يحيى بن معين: ثقة.

وقال عبد الرحمن: سألت أبا زرعة عنه؟ فقال: صالح.

وقال أحمد بن عبد الله: عدني، ثقة، صاحب سنة، كان إذا هدأت العيون وقف في البحر إلى ركبتيه يذكر الله حتى يُصْبح.

قال: نَذكر الله مع حيتان البحر ودَوَابِّه.

قال ابن عيينة: أتيت عَدَن، فقلتُ: إما أن يكون القوم عُلَماء كلهم، وإما أن يكونوا كلهم جهالًا، فلم أرَ مثل الحَكَم بن أبان.

قال علي: مات معمر سنة أربع وخمسين ومئة، ومات الحكم بعده بسنة.

وقال غيره: مات سنة أربع وخمسين ومئة، وهو ابن أربع وثمانين سنة، وقدم عِكْرمة سنة مئة.

روى له: أبو داود، والترمذي، والنَّسائي، وابن ماجه.


(١) كذا، وهو قلب، صوابه: "عمر بن فائد"، وقد نبه المزيُّ على هذا الوهم في تعقباته على المصنف. "تهذيب الكمال" (٧/ ٨٧ حاشية ١).

<<  <  ج: ص:  >  >>