روى عنه: الأعمش، والثَّوري، وشُعبة، وإسرائيل، وعلي بن صالح، وشريك النَّخَعي، وقَيْس بن الرَّبيع.
قال عبد الرحمن: سألت أبا زرعة عنه؟ فقال: في رأيه شيء. قلت: ما محله؟ قال: الصِّدق، إن شاء الله. وسألت أبي عنه؟ فقال: ما أقرَبه من يونس بن خَبَّاب في الضَّعف والرّأي، وهو ضعيف الحديث، منكر الحديث، له رأي غير محمود، نسأل الله السلامة.
قلت لأبي: هو أحب إليك، أو ثوير؟ قال: ما فيهما إلا ضعيف غالٍ في التَشَيُّع، وهما متقاربان.
وقال أحمد بن سنان: قلت لعبد الرحمن بن مهدي: لِمَ تركت حديث حكيم بن جبير؟ فقال: أخاف النار.
وقال علي بن المديني: سألت يحيى بن سعيد القطان عن حكيم بن جبير؟ فقال: كم روي، إنما روي شيئًا يسيرًا. قلت: من تركهـ؟ قال: شعبة؛ من أجل حديث الصدقة، يعني: حديث ابن مسعود: "من سأل وله ما يغنيه"، وكان يحدث عمن دونه.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن حكيم بن جبير؟ فقال: ضعيف.
وقال ابن معين: ليس بشيء.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال معاذ بن معاذ: قلت لشعبة: حدِّثني بحديث حكيم بن جبير، فقال: أخاف النار.
وقال أبو المثنى: سمعت الثوري يُحَدِّث عن حكيم بن جبير.
روى له: أبو داود، والترمذي، والنَّسائي، وابن ماجه.