روى عنه: الحَكَم بن عُتَيْبَة، وأبو إسحاق الشَّيْبَاني، والأَعْمش، ومِسْعَر، والثَّوْريِّ، وشعبة.
سئل أحمد بن حَنْبَل عنه؟ فقال: رواية القدماء عنه مقارب الثَّوْري، وشعبة، وهشام، وأمَّا غيرهم فجاؤوا عنه بأعاجيب.
وقال يحيى القَطَّان: هو أحب إليَّ من مغيرة، وحماد ثقة.
وقال أحمد بن عبد الله: كوفي ثقة، وكان أفقه أصحاب إبراهيم، يروى عن مغيرة، سأل حَمَّاد إبراهيم، وكان له لسان سؤول، وقَلْب عقول، وكانت به مُوتَة، وكان رُبما حَدَّثهم بالحديث فتعتريه فإذا أفاق أخذ من حيث انتهى والمُوتَة طرف من الجنون.
وقال شُعْبَة: كان صدوق اللِّسان، وكان يحيى بن مَعِين يُقَدِّم حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان على أبي مَعْشَر زياد بن كُلَيْب.
وقال أبو حاتم: هو صدوق، ولا يُحْتَجُّ بحديثه، وهو مستقيم في الفقه، فإذا جاء الآثار شَوَّش.
وقال أبو أحمد بن عدي: وحَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان كثير الرِّواية، خاصة عن إبراهيم، ويقع في حديثه أفراد وغرائب، وهو متماسك في الحديث، لا بأس به.