وأبو داود الطَّيَالِسِيّ، وزيد بن الحُبَاب، وسَهْل بن خارجة، وبِشْر بن يزيد ابن أبي الأَزْهَر، ويحيى بن يحيى، وحفص بن عبد الله، وحفص بن عبد الرحمن، وعبد الوَهَّاب بن حَبِيب العَبْدي، ويزيد بن صالح، ومُغِيث ابن بُدَيل، ومحمد بن سَلَمَة، وعثمان بن عمر بن فارس، وعبيد الله بن موسى، وسَلْم بن سالم البَلْخِي.
قال البُخَاري: تركهـ وكيع، وكان يُدَلِّس عن غياث بن إبراهيم، ولا يعرف صحيح حديثه من سقيمه.
سُئل عنه يحيى بن مَعِين؟ فقال: ليس بشيء. وقال مَرَّة: ليس بثقة.
وقال أبو حاتم: مُضْطَرِب الحديث، ليس بقوي، يُكْتَبُ حديثه، ولا يُحْتَجُّ به، مثل مسلم بن خالد الزَّنْجي، لم يكن محله محل الكَذِب.
وقال أحمد بن حَنْبَل: لا يكتب حديثه.
وقال يحيى بن يحيى: هو مستقيم الحديث عندنا، ولم يُنْكَر من حديثه إلَّا ما كان يُدَلِّس عن غِياث، وإنَّا كنا نعرف تلك الأحاديث.
وقال النَّسَائي، وابن خِرَاش: متروك الحديث.
وقال الدَّارَقُطْنِيّ: هو وأخوه عليّ ضعيفان.
وقال أبو أحمد بن عدي: وهو مِمَّن يُكْتَب حديثُه، وعندي أنَّه إذا خالف في الإِسناد أو في المَتْن فإنَّه يَغْلَط، ولا يَتَعَمَّد الكذب، وإذا روي حديثًا منكرًا فيكون البلاء مِمَّن روى عنه، فيكون ضعيفًا.
قيل: إنَّه مات في ذي القعدة سنة ثمان وستين ومئة، وهو ابن ثمان وتسعين سنة.