روى عنه: يحيى الأنصاري، وأخوه عبد الله، ومالك بن أنس، والثَّوْريّ، وشعبة، واللَّيْث بن سَعْد، وسُلَيْمان بن بلال، وعبد العزيز بن محمد الدَّراوَرْديُّ، وابن عُيَيْنة، والأَوْزَاعيُّ، وعمرو بن الحارث، وعُقَيل ابن خالد، ومَطَر الوَراَّق، وعُمارة بن غَزِيَّة، وإسماعيل بن جعفر، وداود ابن خالد بن دينار، وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام، وخالد بن إلياس، والحكم بن عبد الله بن سَعْد الأَيْليُّ، ونافع بن أبي نُعَيْم، ومِسْعَر، وفُلَيْح ابن سُلَيْمان، وأبو بَكْر بن عَيَّاش، وعَبيدة بن حَسَّان، وسُلَيْمان التَّيْميُّ، وسعيد بن أبي هلال.
قال يحيى بن سعيد: ما رأيت أحدًا أشد عقلًا من ربيعة، وكان صاحب معضلات أهل المدينة ورئيسهم في الفتيا.
وقال القاسم بن محمد: لو كنت متمنيًا أحدًا تلده أمي لتمنيت ربيعة.
وقال أحمد بن حنبل: ثقة، وأبو الزِّناد أَعْلَم مِنْه.
وقال أحمد العِجْليّ: مدني تابعي ثقة.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقةٌ ثَبْتٌ، أحد مُفْتي أهل المدينة.
وقال النَّسائي: أبو عثمان ربيعة الرأي ثقةٌ.
وقال ابن خِراش: رجل جليل من جلتهم.
وقال الحميدي: كان حافظًا.
وقال أبو حاتم: ثقةٌ.
وقال ابن سعد: ثنا مُطَرِّف بن عبد الله النيسابوري قال: سمعت مالك ابن أنس يقول: ذهبت حلاوة الفِقْه مُنْذ مات ربيعة بن أبي عبد الرحمن.
قال محمد بن عمر: توفي بالمدينة سنة ست وثلاثين ومئة، في آخر خلافة أبي العباس، وكان ثقة كثير الحديث، وكأنهم يتقونه للرأي.