وسعيد بن أسد بن موسى، وذاكر بن شَيْبَة العَسْقَلَانِيُّ، وحَمَّاد بن زاذان.
قال أبو حاتم: تَغيَّر حِفْظُه في آخر عمره، وكان محله الصِّدق.
وقال ابن أبي حاتم: أدخله البُخَاري في كتاب الضعفاء، فسمعت أبي يقول: يُحَوَّل من هناك.
وقال أحمد بن حَنْبَل: لا بأس به، صاحبُ سُنَّة، إلَّا أنَّه حَدَّثَ عن سفيان أحاديث مناكير.
وقال عبَّاس، عن يحيى: لا بأس به، إنَّما غلط في حديث عن سفيان.
وقال مُعَاوية بن صالح، عن يحيى بن مَعِين: ثقة، مأمون.
وقال عثمان، عن يحيى: ثقة.
وقال يحيى يومًا لرجل ذاكره بحديث من حديث سفيان عن الزُّبَيْر عن أنس عن النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إذا صَلَّت المرأةُ خَمْسَهَا"، فقال: مَنْ حَدَّثَ بذا؟ قال: أبو عصام.
قال يحيى: نَعم، رَوَّاد نعم! ذاك حَدَّثَ عن سفيان، تخايل له سفيان الثَّوْري، لم يحدِّثه سفيان بذا قَطُّ، إنَّما حَدَّثه عن الزُّبَيْر:"أتينا أنسّا نشكو الحجَّاج"، وينبغي أن يكون إلى جانب سفيان، عن الرَّبيع، عن يزيد، عن أنس عن النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وقال النَّسَائي: ليس بالقويِّ، روي غير حديثٍ منكر، وكان قد اختلط.
وقال البُخَاري: كان قد اختلط، لا يَكاد يقومُ حَديثُه، ليس له كبير حديث قائم.
وقال أبو أحمد ابن عَديّ: عامّة ما يرويه لا يُتابِعه النَّاس عليه، وكان شَيْخًا صالحًا، وفي حديث الصالحين بعض النُّكْرَة، إلَّا أنَّه ممن يُكْتَبُ حديثه.