السَّخْتِيانيُّ، ويحيى الأَنصاريُّ، وعبيد الله بن عمر، والثَّوْريّ، ومحمد ابن إسحاق، وموسى بن عُبَيْدة، وبنوه عبد الله وعبد الرحمن وأسامة، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، وأبو غَسَّان محمد بن مُطَرِّف، وعبيد الله بن أبي جعفر، ويزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد، وأبو أيوب عبد الله بن علي الإفريقي، وسعيد بن عبد العزيز التَّنوخي، وأبو بشر، ووَرْقاء ابن عمر اليَشْكريُّ، والحارث بن يعقوب، ومحمد بن عَجْلان، ورَوْح بن القاسم، وأبو القاسم السَّرِي بن يحيى المُحَلِّمي.
قال يحيى بن معين: قد سمع زيد بن أسلم من ابن عمر، ولم يسمع من جابر، ولا من أبي هريرة.
وقال محمد بن سعد: كانت لزيد حلقة في مسجد رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وكان ثقة كثير الحديث.
وقال مالك: قال محمد بن عَجْلان: ما هِبْتُ أحَدًا قَطُّ هَيْبَتي زيد بن أَسْلَم.
وقال عبد الله بن وهب: حدثني ابن زيد قال: قال لي أبو حازم: لقد رأيتنا في مجلس أبيك أربعين حَبرًا فقيهًا، أدني خصلة منا التواسي بما في أيدينا، فما رُئي منا متماريان ومتنازعان في حديث لا ينفعهما قطُّ، وكان أبو حازم يقول لهم: لا يريني الله يوم زيد، وقدمني بين يدي زيد بن أسلم؛ إنه لم يبق أحَدٌ أرضى لنفسي وديني غير ذلك. قال: فأتاه نَعيُ زيد فعُقِر، فما قام وما شهده فيمن شهده.
وقال: وكان أبو حازم يقول: اللهم إنك تعلم أني أنظر إلى زيد فأذكر بالنَّظر إليه القُوَّة على عبادتك، فكيف بملاقاته ومحادثته.
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: توفي سنة ثلاث وثلاثين ومئة. وقال غيره: سنة ست وثلاثين ومئة.