وقال ابن عيينة على جمرة العقبة: ثنا سعيد بن بشير، وكان حافظًا.
قال الميموني: رأيتُ أبا عبد الله يُضعِّف أمره.
وقال عمرو بن علي: كان عبد الرحمن بن مهدي يحدِّثنا عن سعيد بن بشير، ثم تركهـ.
وقال أبو خليد: سألني سعيد بن عبد العزيز: ما الغالب على عِلْم سعيد بن بشير؟ قلت: التَّفسير، قال: خُذْ عنه التَّفسير، ودَعْ ما سوي ذلك، فإنه كان حاطب ليل.
وقال المفضل بن غسَّان الغَلَّابي: قال أبي: كان سعيد بن بشير الشامي من أهل واسط.
وضَعَّف يحيى بن معين سعيد بن بشير وخليد بن دعلج جميعًا.
وقال أبو حاتم: قلت لأحمد بن صالح: سعيد بن بَشِير دِمَشْقِيٌّ، كيف هذه الكثرة عن قتادة؟ قال: كان أبوه بشير شريكًا لأبي عروبة، فأقدم بشيرٌ ابنه سعيدًا البصرة، وطلب الحديث مع سعيد بن أبي عروبة.
وقال ابن سعد: كان من أهل البصرة، وكان قدريًّا.
وقال أبو زرعة الدمشقي: ورأيته موضعًا عند أبي مسهر للحديث.
وقال أبو زرعة: سألت أحمد بن حنبل عن سعيد بن بشير، فقال: أنتم أعلم به، قد روى عنه أصحابنا: وكيع، والأَشْيَب، ورأيته عند أبي مسهر موضعًا للحديث.
وقال أبو زرعة: قلت لعبد الرحيم دُحَيْم: ما تقول في محمد بن راشد؟ فقال: ثقة، وكان يميل إلى هوى. قلت: أين هو من سعيد بن بشير؟ فقدَّم سعيدًا عليه.
وقال البخاري: هو مولى بني نصر، يتكلمون في حفظه، نراه