الرَّافِعي، من ولد أبي رافع، وأبو خُليد عُتبة بن حمَّاد، وعبد الملك بن محمد الصَّنْعانيُّ، وعُقبة بن عَلْقَمة البَيْروتيُّ، وأبو إسحاق الفزاري، ويحيى ابن حمزة، وبَقِيَّة بن الوليد، وعَمْرو بن أبي سلمة، وأبو عاصم النبيل، وعبد الرزاق بن هَمَّام، ومحمد بن المبارك الصُّوري، وخلق سواهم.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن النَّقُّور، والمبارك بن علي، قالا: أنبأ أبو طالب عبد القادر بن محمد بن يوسف، أنبأ أبو علي الحسن بن علي ابن المذهب، أنبأ أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت أبي يقول: ليس بالشام رجلٌ أصح حديثًا من سعيد بن عبد العزيز. يعني التنوخي.
وفي غير هذه الرواية عن أحمد: هو والأوزاعي عندي سواء. وقال عمرو بن علي: وحديث الشاميين كلهم ضعيف إلا نفرًا، منهم: الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وعبد الله بن العلاء بن زَبْر.
وقال أبو حاتم: كان أبو مُسْهِر يُقدِّم سعيد بن عبد العزيز على الأوزاعي، ولا أُقَدِّم على سعيد بن عبد العزيز أحدًا، والأوزاعي أكبر منه.
وقال أبو عبد الله الحاكم: سعيد لأهل الشام كمالك بن أنس لأهل المدينة، في التقدم، والفضل، والفقه، والأمانة.
وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت -يعني لدُحَيْم-: مَن بعد عبد الرحمن ابن يزيد من أصحاب مكحول؟ قال: الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز. قلت: فسعيد أكثر مجالسة لمكحول من الأوزاعي؟ قال: ذلك بَيِّنٌ في حديثه، كان الأوزاعي ربما غاب. وقلت ليحيى بن معين، وذكرت له الحجة، فقلت له: محمد بن إسحاق منهم؟ فقال: كان ثقة، إنما الحجَّة: