ابن الضَّحَّاك، وإسحاق بن راشد الجَزَريَّ، وأبا جعفر الرَّازي، وزهير بن معاوية، وإبراهيم بن طَهْمَان، وزكريا بن سَلَّام، وميكال.
روى عنه: يوسُف بن موسى القَطَّان، وعلي بن هاشم بن مرزوق، ويحيى بن معين، وأبو الحسن علي بن بَحْر بن بَرِّي، وأبو الحسين محمد ابن عيسى الدَّامَغَانيُّ، وهشام بن عبيد الله، والحسن بن عمر بن شقيق الجَرْمي المقرئ (١)، ومقاتل بن محمد، ومحمد بن حُميد، وعبيد الله بن محمد الجعفي، وعَمَّار بن الحسن النَّسائيُّ.
قال يحيى بن معين: سلمة الأبرش، رازي، وكان يتشيّع، وكتبت عنه، وليس به بأس، وسمعت جريرًا يقول: ليس من لدن بغداد إلى أن تبلغ خراسان أثبت في ابن إسحاق من سلمة بن الفَضْل، رأيته معلم كُتّاب.
وقال البخاري: عنده مناكير، وَهَّنَهُ علي.
قال على: ما خرجنا من الري حتى رمينا بحديثه.
وقال أبو زرعة: كان من أهل الرَّي، لا يَرْغبون فيه لِمَعانٍ فيه، من سوء رأيه، وظلم ومعانٍ، وأما إبراهيم بن موسى فسمعته غير مَرَّة، وأشار أبو زُرْعة إلى لسانه؛ يريد الكذب.
وقال أبو حاتم: محلُّه الصِّدق، وفي حديثه إنكار ليس بالقوي، لا يمكن أن أطلق لساني فيه بأكثر من هذا، يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال ابن عدي: عنده غرائب وإفرادات، ولم أجد في حديثه حديثًا قد جاوز الحد في الإنكار. وأحاديثه مقاربة محتملة.
وقال محمد بن سعد: كان ثقة، صدوقًا، وهو صاحب مغازي محمد
(١) كذا، وصوابه: "البصرية، كما أثبته المزي، وقد نُبه في حواشي نسخة أحمد الثالث على ذلك.