وزكريا بن أبي زائدة، وأبو يونس القشيري، وإبراهيم بن طَهْمان، وناصح أبو عبد الله، وأبو عوانة، وعمر بن موسي بن وجيه، وعمرو بن ثابت، وعمرو بن أبي قيس، ومُفَضَّل بن صالح، ومحمد بن الفضل بن عَطِيَّة، ويزيد بن عطاء.
قال البُخاري عن علي: له نحو مئتي حديث.
وقال أحمد بن حنبل: سماك أصَحُّ حديثًا من عبد الملك بن عمير.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال ابن أبي خيثمة (١): أسند أحاديث لا يسندها غيره.
وقال عبد الرحمن بن يوسف: في حديثه لين.
وقال ابن معين: وسئل عنه، فقال: أسند أحاديثًا لم يسندها غيره، وسماك ثقة.
وقال أحمد بن عبد الله: هو جائز الحديث، إلا أنه كان في حديث عكرمة ربما وصل الشيء عن ابن عباس، وربما قال: قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وإنما كان عكرمة يحدِّث عن ابن عباس، وكان الثَّوْريّ يضعفه بعض الضعف، وكان جائز الحديث لم يترك حديثه أحد ولم يرغب عنه أحد، وكان عالمًا بالشعر وأيام الناس، وكان فصيحًا.
وقال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: كان مضطرب الحديث.
وقال أبو بكر بن عَيَّاش: سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول: عليكم بعبد الملك بن عمير، وسماك.
روى له الجماعة إلا البُخاري.
(١) كذا نقله عن ابن أبي خيثمة من قوله، وإنما هو من رواية ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين، كما في "الجرح والتعديل" (٤/ ترجمة: ١٢٣).