وقال أبو بكر المَرُّوذيُّ: قلت له -يعني أحمد بن حنبل- أبو بدر ثقة هو؟ قال: أرجو أن يكون صدوقًا، قد جالس قومًا صالحين.
وقال وكيع: سمعت سفيان يقول: ما بالكوفة أعبد منه.
وقال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد الله، وكان شيخًا صالحًا صدوقًا، كتبنا عنه قال: ولقيه يحيى بن معين يومًا فقال: يا كَذَّاب، فقال له الشيخ: إن كنت كَذَّابًا وإلا فهتكك الله.
قال أبو عبد الله: فأظن دعوة الشيخ أدركته.
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: هو ثقة.
وقال أحمد بن عبد الله: لا بأس به.
وقال محمد بن سعد: كان ورعًا كثير الصلاة، توفي ببغداد سنة أربع ومئتين، وذلك في شهر رمضان في خلافة المأمون.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن أحمد بن النَّقُّور، أنا أبو طالب عبد القادر ابن محمد، وأبا عبد الخالق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر، أنا عمي أبو طاهر عبد الرحمن بن أحمد قالا: أخبرنا الحسن بن علي التميمي، أنا أحمد بن جعفر، وأنا الحافظ أبو الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجِيلي ببغداد، أنبأ أبو غالب أحمد بن الحسن بن البناء، أنبأ أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري، ثنا أحمد بن جعفر، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي قال: قال أبو نعيم: لقيت سفيان بمكة فأول من سألني عنه قال: كيف شجاع بن الوليد؟
وقال أحمد بن كامل: مات سنة خمس ومئتين.
أخبرنا أبو موسى، أنبأ أبو منصور بن زريق، أنبأ أبو بكر بن ثابت، أنبأ محمد بن الحسين القطان، أنبأ دعلج بن أحمد، ثنا أحمد بن علي الأبار،