خليفة (١)، وأبو إسحاق السَّبِيعي، وحُصَين بن عبد الرحمن، وزُبَيْد بن الحارث، وسلمة بن كُهيل، وواصل بن حَيَّان، ومغيرة بن مقسم، ومهاجر أبو الحسن، وسعيد بن مَسْروق الثَّوْريّ، ومنصور بن المُعْتَمِر، وعَبْدَة بن أبي لُبابة، وعمرو بن مُرَّة، ومحمد بن سُوقَة، ومسلم بن عمران البطين، وأبو العنبس عمرو بن مَرْوان، ويزيد بن أبي زياد.
روى عن أبي وائل قال: بُعث النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأنا ابن عشر حجج أرعى إبلًا لأهلي، وقال أيضًا: أتانا مُصَدِّق النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وروى أبو معاوية عن الأَعْمَش قال: قال لي شقيق بن سلمة: يا سليمان، لو رأيتني ونحن هُرابٌ من خالد بن الوليد يوم بُزاخة، فوقعتُ عن البعير فكادت عُنُقي تندق، فلو مِتُّ يومئذ كانت النار.
قال: وكنت يومئذ ابن إحدى وعشرين سنة.
وقال أبو سعيد بن صالح: كان أبو وائل يَؤمّ جنائزنا وهو ابن خمسين ومئة سنة، مات في خلافة عمر بن عبد العزيز.
وقال محمد بن سعد: كان ثقة كثير الحديث.
وقال عاصم بن أبي النجود: سمعت أبا وائل يقول: أدركت سبع سنين من سني الجاهلية.
وروى صالح بن حيان عن أبي وائل قال: أعطاني عمر بيده أربعة أعطية، وقال: لتكبيرة واحدة خير من الدنيا وما فيها.
وقال محمد بن عبد الله بن عمَّار الموصلي: ثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، وكان ثقة عن الأَعْمَش، قال: قال إبراهيم: عليك بشقيق؛
(١) أثبته المزي: "محل بن محرز"، وقال في تعقباته على المصنف: "كان فيه: محل بن خليفة، وهو وهم". تهذيب الكمال" (١٢/ ٥٥١، حاشية: ١).