من أهل حمص، وأظنه كندي، روى عن أسماء بنت يزيد أحاديث حسانًا.
وقال أحمد بن عبد الله: هو تابعي ثقة.
وقال ابن أبي خيثمة، عن يحيي: هو ثقة.
وقال أبو حاتم: هو أَحَبُّ إليَّ من أبي هارون، وبشر بن حرب، وليس بدون أبي الزبير، لا يُحتج به.
وقال أبو زرعة: لا بأس به، ولم يلق عمرو بن عَبَسة. وقال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: عبد الحميد بن بَهْرام أحاديثه مقاربة هي أحاديث شَهْر كان يحفظها كأنَّه يقرأ سورةً من القرآن، وإنما هي سبعون حديثًا، وهي طوال، وفيها حروف ينبغي أن تُضْبَط، ولكن يُقَطِّعونها.
قال الترمذي: قال أحمد بن حنبل: لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شَهْر بن حَوْشَب.
وقال محمد: شهر حسن الحديث، وقَوَّى أمره، وقال إنما يتكلم فيه ابن عَون، ثم روى عن هلال بن أبي زينب عن شهر بن حوشب.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار، وسُئل عن شهر بن حوشب، فقال: روى عنه الناس، وما أعلم أحدًا قال فيه غير شعبة، قلت: يكون حديثه حُجَّة؟ قال: لا.
وقال يعقوب بن شيبة: هو ثقة.
وقال صالح بن محمد البغدادي: شهر بن حوشب شامي قَدِمَ العراق على حجَّاج بن يوسف، روى عنه الناس من أهل الكوفة، وأهل البصرة وأهل الشام، ولم يوقف منه على كذب، وكان رجلًا يَتَنَسَّك، إلا أنه روي أحاديث يتَفرَّد بها لم يشركه فيها أحدٌ؛ مثل حديث ثابت البناني عن شهر