قال يعقوب بن سُفْيان: ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان قال: في حديثه اضطراب، وهو ثقة.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عنه، فقال: كان رجلًا صالحًا، كان قارئًا للقرآن، وأهل الكوفة يختارون قراءته.
قال أحمد بن حنبل: وأنا أختار قراءته، وكان ثقة.
وقال محمد بن سعد: كان ثقة، إلا أنه كثير الخطأ في حديثه.
قال أبو بكر بن عياش: قال أبو إسحاق: ما رأيت أقرأ من عاصم. قال: فقلت: هذا رجل قد لقي أصحاب علي، وأصحاب عبد الله، فدخلت المسجد من أبواب كندة، فإذا رجلٌ عليه جماعة، وعليه كساء، فقلت: من هذا؟ قالوا: هذا عاصم. فأتيته فدنوت منه، فلما تكلم قلت: حُقَّ لأبي إسحاق أن يقول ما قال.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: هو صاحب سُنَّة، وقراءة للقرآن، وكان ثقةً رأسًا في القراءة، ويقال: إن الأعمش قرأ عليه وهو حَدَث وكان يُخْتَلَفُ عليه في زِرٍّ وأبي وائل.
وقال أحمد بن حنبل: كان الأعمش أحفظ منه، وكان شُعْبة يختار الأعمش عليه في تثبيت الحديث.
وسئل يحيى بن سعيد عنه، فقال: ليس به بأس.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن حماد بن أبي سُلَيْمان وعاصم، فقال: عاصم أحبُّ إلينا، عاصم صاحب قرآن، وحماد صاحب فقه.
قال عبد الرحمن: سألت أبي عنه، فقال: هو صالح، وأكثر حديثًا من