عمر، وهشام بن عُرْوَة، والزبير بن الخِرِّيت، ومجالد بن سَعِيد، وكثير بن شِنْظير، ومحمد بن عَمْرو بن عَلْقَمَة، وجعفر بن الزُّبير.
روى عنه: عُبَيْد الله بن موسي، وقُتَيْبة بن سَعِيد، وسُلَيْمَان بن حَرْب، وأحمد بن حَنْبَل، وأبو عُبَيْد القاسم بن سَلَّام، والحسن بن عَرَفَة، وإبراهيم بن زياد سَبَلان، وأبو الرَّبيع الزَّهراني، ويحيى بن أيوب المَقَابري، وسُريج بن يونس، والفَضْل بن زياد الطّستيُّ، ويحيى بن يحيى، وعبد الله بن عَوْن الهِلاليُّ.
قال أبو عيسى التِّرْمِذِيّ: قال قُتَيْبَة: ما رأيت مثل هؤلاء الفقهاء الأشراف الأربعة: مالك بن أنس، واللَّيْث بن سَعْد، وعَبَّاد بن عَبَّاد المُهَلَّبِي، وعبد الوَهَّاب الثَّقَفِيُّ، كنا نرضى أن نرجع من عند عبَّاد بن عبَّاد كل يوم بحديثين.
وقال أحمد بن حَنْبَل: ليس به بأس، وكان رجلًا عاقلًا، أديبًا. وقال يحيى بن مَعِين، والنَّسَائي، وعبد الرحمن بن يوسف بن خِرَاش، ويعقوب بن سُفْيَان (١): هو ثقة.
وقال محمد بن سعد: كان معروفًا بالطلب، حسن الهيئة، ولم يكن بالقويِّ في الحديث، وتوفي سنة إحدى وثمانين ومئة في خلافة هارون.
وقال محمد بن جَرِير الطَّبَرِيّ: كان ذا هيئة حسنة، من ساكني البصرة، قدم بغداد، فمات بها سنة إحدى وثمانين ومئة.
وقال سَبَلان: سنة ثمانين.
روي له الجماعة.
(١) كذا، وأثبته المزي: "يعقوب بن شَيْبَة"، وقال في تعقباته على المصنِّف: "كان فيه يعقوب بن سُفْيَان، وهو وهم". "تهذيب الكمال" (١٤/ ١٣٠، حاشية: ٦).