روى عنه: أبو زرعة الرازي، وأبو بكر بن صَدَقة البغدادي، وأبو حاتم، وابنه عبد الرحمن وقال: هو صدوق ثقة، وقال أبو حاتم: صدوق، وأبو داود، والنَّسائي، ويعقوب بن سفيان، وأبو زرعة الدِّمَشْقيّ، وأبو بكر بن أبي الدنيا (١)، وأحمد بن المُعَلَّى، وخَيْثَمة بن سُلَيْمان، والحسن بن وهب حبيب، وعمرو بن دُحَيْم، ومكحول البَيْروتي، وأبو الحسن بن جَوْصا، وأبو بكر محمد بن خُرَيم، ومحمد بن بكّار بن يزيد قاضي بيت لهيا، ومحمد بن يوسف، ومحمد بن بركة بن بَرْدَاعس، ومحمد بن جعفر بن مُلاس النُّميري، وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن البَطَّال، وأبو الحارث محمد بن عمرو بن مَسْعَدة البيروتي، وعبد الله بن وهيب الغَزِّيُّ، وخلق سواهم.
سئل عنه محمد بن عوف: كتبتَ عنه؟ ، فقال: كتبت عنه بدمشق سنة سبع عشرة ومئتين، وكان أحمد بن أبي الحَوَاري وكبار أصحاب الحديث من أهل دمشق يحضرون معنا.
وقال محمد بن يوسف بن عيسى بن الطَّبَّاع: ذاك شيخ صدوق، مسلم.
وقال إسحاق بن سيَّار: ما رأيت أحسن سمتًا منه.
وقال أبو حاتم محمد بن حِبَّان البُستي الحافظ: كان من خيار عباد الله المتقنين في الروايات، كان مولده في رجب سنة تسع وستين ومئة، ومات سنة سبعين ومئتين.
(١) كذا، وصوابه: "ابن أبي داود"، كما أثبته المزي، ونبه في تعقباته على المصنف على وهمه في قوله: ابن أبي الدنيا. "تهذيب الكمال" (١٤/ ٢٥٦، حاشية: ١).