أبي بكر المُقَدَّمي، وعليُّ بن نَصر بن علي الجَهْضَمي، ومحمد بن عبد الله بن عَمَّار المَوْصليُّ، وإبراهيم بن مَرْزوق البَصْري.
قال يحيى بن معين: هو ثقة، مأمون.
وقال أبو زرعة: ثقة.
وقال محمد بن سعد: كان ثقة، ناسكًا.
أخبرنا أبو موسى: أنبأ الأديب الحسين بن عبد الملك الخلال، أنبأ أبو القاسم بن محمد الحافظ، أنا عبد الصمد العاصمي بِبَلْخ، ثنا إبراهيم بن أحمد المُستملي، قال: سمعت محمد بن درستويه، قال: سمعت أحمد بن جرير الضَّبِّي يقول: سمعت محمد بن المثنى يقول: سئل ابن داود الخريبي عن حديثٍ، فقال: لا أعرفه. ثم وجده بعد أيام في كتاب فضرب عليه، فقيل له في ذلك، فقال: إني قلت: إني لا أعرفه، ولو قلت يومئذ: لا أحفظه؛ لحدثتُ به.
قال: سمعت ابن جرير يقول: سمعت عمرو بن علي يقول: سمعت الخريبي يقول: ما كذبت قط إلا مرة في صغري، قال لي أبي: ذَهَبْتَ إلى الكُتَّاب؟ فقلت: بلى، ولم أكن ذهبتُ.
قال: وسمعت الخريبي يقول: كم من مرة دخلت من الخُرَيْبَة إلى البصرة في شراء حاجة لأهلي فأسمع ملبيًا يلبي، فأجمع ذيلي فأضعه على رأسي، وأمر على وجهي إلى مكة.
وقال المستملي: سمعت أحمد بن إسحاق يقول: سمعت محمد بن إبراهيم يقول: سمعت عمرو بن علي يقول: سمعت ابن داود الخُريبي يقول: كانوا يَسْتَحِبُّون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا تَعْلَم به زَوْجته، ولا غيرها.