وقال عمر بن عبد الواحد: قلت لمالك بن أنس: ابن سَمْعان أتعرفه؟ قال: أعرفه، كان كذابًا.
وقال أحمد بن صالح: أظن أن ابن سمعان كان يضع للناس الحديث.
وقال الوليد بن مسلم: كتبت كتابًا عن ابن سمعان؛ فإنه لفي يدي إذ غلبتني عيني، فنمتُ، فرأيتُ النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في النوم فقلت: يا رسول الله، هذا ابن سمعان حدثني عنك، قال: قل لابن سمعان يتقي الله ولا يكذب.
وقال البخاري: سكتوا عنه. كان مالك يضعفه.
وقال ابن عدي: حدثنا يوسف بن الحجاج، ثنا أبو زرعة، حدثني أحمد بن صالح قال: قلت لابن وهب: ما كان مالك يقول في ابن سمعان؟ قال: لا يُقْبَلُ قول بعضهم في بعض.
قال أحمد: قال ابن وهب: قلت لابن سَمْعان: من عبد الله بن عبد الرحمن الذي رويت عنه؟ قال: لقيته في البحر.
وقال يحيى بن معين: قال حجَّاج: اجتمع ابن سمعان ومحمد بن إسحاق عند أبي عبد الله فقال ابن سمعان: ثنا مجاهد، فقال: كذب والله، ما سمع من مجاهد؛ أنا أسن منه ما سمعت من مجاهد شيئًا، ولا رأيته.
وقال أبو مُسْهِر: سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول: قدم ابن سَمْعان العراق، فزادوا في كُتُبه، ثم دفعوها إليه، فقرؤوها فقالوا: كَذَّاب.