ابن وَرْدان، وعيسى بن يونس، ونافع بن أبي نُعَيْم، وسعيد بن أبي الأبيض، ومعتمر بن سُلَيْمان، وعيسي بن حفص بن عاصم. وسمع من شعبة حديثًا واحدًا وهو قوله عليه السلام:"إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت".
روى عنه: محمد بن يحيى الذُّهلي، وأحمد بن سنان القطان، ومحمد ابن سَهْل بن عسكر، ومحمد بن يحيى البَزَّاز، وأبو مسعود أحمد بن الفُرَات الرَّازي، ومحمد بن معاذ البجلي (١)، وعبد الله بن داود الخُرَيْبيُّ، ويعقوب بن سفيان، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وإسحاق بن الحسن الحربي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وأبو مُسْلِم الكَشّيُّ، ومعاذ بن المثنى، وإسماعيل بن عبد الله بن مسعود الأصبهاني سَمُّويَه، ومحمد بن سُلَيْمان الباغندي، ومحمد بن علي الصَّائغ، ومحمد بن غالب تَمْتَام، ومحمد بن أيوب بن يحيي بن الضُّرَيْس، وأبو خليفة الفضل بن الحُبَاب، وأبو الحسن عبد الله ابن محمد بن خُشَيش، والترمذي، والنسائي عن رجل عنه.
قال أبو زرعة: ما كتبت عن أحد أجلّ في عيني منه.
وقال أبو حاتم: ثقة، بصري، حجة، وهو أحب إليَّ في "الموطأ" من إسماعيل بن أبي أويس، لم أرَ أخشع منه.
وقال أحمد بن عبد الله: بصريٌّ، ثقة، رجلٌ صالحٌ.
وقال عبد الله بن داود الخُرَيْبي: حدثني القَعْنَبيُّ عن مالك، وهو والله عندي خير من مالك.
(١) كذا، ونسبه المزي: "الحلبي"، وقال في تعقباته على المصنف: "كان فيه: البجلي وهو خطأ". "تهذيب الكمال" (١٦/ ١٣٩، حاشية: ١).