النَّخَعي، والعلاء بن زُهير الأزدي، وأبو إسرائيل المُلائي، وزُبيد بن الحارث، وكُليب بن شهاب والد عاصم، وطارق بن عبد الرحمن، ومالك بن مغول، وبيان بن بشر الأَحْمسي، وجابر الجُعفي، ومحمد بن إسحاق بن يسار، وهلال بن خَبَّاب، والأعمش، وأبو سعد البَقَّال.
قال يحيى بن معين: هو ثقة.
وقال ابن خِرَاش: كوفي، ثقة، من خيار الناس.
وقال أحمد بن عبد الله: كوفي، ثقة في الحديث.
أخبرنا أبو نصر عبد الرحيم بن عبد الخالق بن يوسف، أنا أبو طالب اليوسفي، أنا أبو علي التميمي، أنا أحمد بن جعفر، نا عبد الله بن أحمد ابن حنبل، حدثني أبي، نا النَّضْر بن إسماعيل عَمَّن أخبره قال: كان عبد الرحمن بن الأسود يُصَلِّي كل يوم سبع مئة ركعة، وكانوا يقولون: إنه أقلّ أهل بيته اجتهادًا، وبلغني أنه صار عظمًا وجلدًا.
وبه ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبو سعيد الأشج، حدثني حفص بن غياث عن محمد بن إسحاق قال: قدم عبد الرحمن بن الأسود المدينة وهو مُعْتَل الرِّجْل، فقام يصلي الليل حتى أصبح شاغرًا برجله، قائم على رِجْلٍ وصلي بنا العشاء والفجر بوضوء واحد.
وبه ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أحمد بن إبراهيم، حدثني إبراهيم، ثنا خالد عن ولد سلمان بن أديان (١) قال: ذكر أصحابنا أن عبد الرحمن بن الأسود كان يصلي المكتوبة في المسجد ويدخل بيته، فيصلي فيه النهار أجمع.
(١) كذا في النسخ، وفي "الزهد" لأحمد (٢٠٩٦): "من ولد سليم بن أديان".