سمع: أباه، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وأبا هريرة، وعائشة، وأم سلمة، وهو أحد الرَّهْط الذين أمرهم عثمان بكتابة المَصَاحف.
روى عنه: ابنه أبو بكر، وهشام بن عمرو الفَزَاري، وعَامِر الشَّعبي.
قال أحمد بن عبد الله: هو تابعي ثقة.
وقال الدارقطني: مديني جليل.
وقال ابن سعد: أمه فاطمة بنت الوليد بن المغيرة، وكان ابن عشر سنين حين قُبِض النبي-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، مات أبوه الحارث في طاعون عَمَواس بالشام سنة ثمان عشرة، فخلف عمر بن الخطاب على امرأته، وكان عبد الرحمن في حِجْر عمر، وكان يقول: ما رأيت ربيبًا خيرًا من عمر، وله دار بالمدينة كبيرة، وكان رجلًا شريفًا سخيًّا مريًّا، وكان قد شهد الجمل مع عائشة، وكانت عائشة تقول: لئن أكون قعدت في منزلي عن مسيري إلى البصرة، أحب إليَّ من أن يكون لي عَشَرة من الوَلَد كلُّهم مثل عبد الرحمن ابن الحارث بن هشام.
وتوفي في خلافة معاوية بن أبي سفيان.
روي له: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه.
• عبد الرحمن بن الحارث الزرقي (١).
روى عن: سليمان بن موسي الدمشقي.
روى عنه: سفيان الثَّوْريّ.
(١) نبه المزي (١٧/ ٤٤) على أن هذه الترجمة من أوهام المصنف، وأن صوابه: "عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عيَّاش"، المتقدم.