قال أبو عبد الرحمن المقرئ: هو الشَّعْبَاني المَعَافِرِي، أبو خالد، أول مولود ولد في الإسلام يعني بإفريقية، جاز المئة.
وقال عمرو بن علي: كان يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي لا يُحَدِّثان عن عبد الرحمن بن زياد بن أَنْعُم الإفريقي، إلا أني سمعت عبد الرحمن مَرَّة يقول: ثنا سفيان عن عبد الكريم الجزري والإفريقي جميعهما في حديث.
وقال ابن عدي: ضعفه يحيي بن سعيد، وقال: قد كتبت عنه بالكوفة كتابًا.
وقال أبو زرعة: ليس بالقوي.
وقال علي بن المديني: كان أصحابنا يُضَعِّفُونه، وأنكر أصحابنا عليه أحاديث تَفَرَّدَ بها لا تعرف.
وقال أبو داود السِّجِستاني: سمعت أحمد بن صالح يقول: كان الإفريقي أسيرًا في الروم، فخلوا عنه لما رأوا منه، على أن يأخذ لهم شيئًا عند الخليفة؛ فلذلك أتى أبا جعفر، قلت لأحمد بن صالح: يحتج بحديث الإفريقي؟ قال: نعم، قلت: صحيح الكتاب؟ قال: نعم.
وقال أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين: قلت لأحمد بن صالح: حُيَي يجري عندك مَجْرَى ابن هانئ في الثقة؟ فقال: نعم، ثم قال: ابن أَنْعُم أكبر عندي من حُيَي، ورفع ابن أنعم في الثقة، قلت لأحمد بن صالح: فمن يَتَكَلَّم فيه عندك جاهل؟ قال: من يتكلم في ابن أنعم فليس بمقبول؛ ابن أنعم من الثقات.
وقال يحيى بن معين: هو ضعيف، ويكتب حديثه، وإنما أنكر عليه