وورقاء، والمغيرة بن عبد الرحمن، وشعيب بن أبي حمزة: من أحب إليك فيمن يروى عن أبي الزناد؟ قال: كُلُّهم أحبّ إليَّ من عبد الرحمن ابن أبي الزناد.
وسئل أبو حاتم عنه، فقال: يكتب حديثه ولا يحتج به، وهو أحب إليَّ من عبد الرحمن بن أبي الرجال، ومن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
وقال سعيد بن أبي مريم: قال لي خالي موسى بن سلمة: قدمتُ المدينة فأتيت مالك بن أنس فقلت: دلني على رجل ثقة أكتب عنه، فقال: عليك بابن أبي الزناد.
قال أبو داود: سمعت يحيى بن معين يقول: أثبت الناس في هشام بن عروة: عبد الرحمن بن أبي الزناد.
وقال ابن المديني: حديثه بالمدينة حديث مقارب، وما حَدَّث بالعراق فهو مضطرب، وقد نظرتُ فيما روى عنه سليمان بن داود الهاشمي؛ فإذا هي مُقاربة.
وقال زكريا بن يحيى السَّاجي: فيه ضَعْف، وما حَدَّث بالمدينة أَصَحّ مما حدث ببغداد.
وقال ابن عدي: وبعض ما يرويه لا يتابع عليه.
قيل: مات ببغداد، سنة أربع وسبعين ومئة، وهو ابن أربع وسبعين سنة، ودفن في مقابر باب التِّبْن.
روي له: البخاري استشهادًا، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute