الأقمر، وعثمان بن هرمز، وموسى الجُهَني، وأبا عَوْن الثَّقَفِي.
روى عنه: وكيع بن الجَرَّاح، ويزيد بن هارون، وأبو داود الطيالسي، وسفيان الثَّوْريّ، وسفيان بن عيينة، وشعبة، وأبو نعيم، ورَوْح بن عُبادة، وأبو النَّضْر هاشم بن القاسم، وعلي بن الجعد، وعاصم بن علي، وأبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي: قلت ليحيى بن معين: كيف حديث المسعودي؟ قال: ثقة، فقلت: هو أحب إليك أم مسعر؟ قال: ثقة وثقة.
قال عثمان: ومسعر أتقن من المسعودي، والمسعودي ثقة.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: سماع وكيع من المسعودي بالكوفة قديم، وأبو نعيم أيضًا، وإنما اختلط المسعودي ببغداد، ومن سمع منه بالكوفة والبصرة؛ فسماعه جيد.
وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله يُسْأل عن أبي عُمَيس والمسعودي: أيهما أحب إليك؟ قال: كلاهما ثقة، المسعودي عبد الرحمن أكثرهما حديثًا، ثم قال: حديث عبد الرحمن كثير، قلت: هو أخوه؟ قال: نعم، هو أخوه، قلت له: هما من ولد عبد الله بن مسعود أو من ولد عتبة؟ فقال لي: هما من ولد عبد الله بن مسعود.
وعن الدارمي: قلت ليحيى بن معين: المسعودي؟ فقال: ثقة.
وقال عباس عن ابن معين: أحاديث المسعودي عن الأعمش مقلوبة، وحديث عون والقاسم صحاح.
وقال ابن المديني: ثقة، يغلط فيما روى عن عاصم بن بهدلة، وسلمة.
قال أبو حاتم: تغير قبل موته بسنة أو سنتين.
وقال يحيى بن معين: المسعودي ثقة إذا حدث عن عاصم، وسلمة بن