بالشام والعراق، وكان جده الحارث قدم مع أبيه على النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في السبعين الذين قدموا من دوس، وتوفي النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- والحارث بالمدينة.
سمع: إسماعيل بن أبي خالد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والأعمش، ومحمد بن سُوقة، وأبا سعد سعيد بن المرزبان البَقَّال، وعبد الملك بن أَبْجَر، ومُجالد بن سعيد، وعبيد الله بن عمر العمري، وفُضيل بن غزوان، وأَجْلَح بن عبد الله الكِنْدِي، وحجَّاج الصَّوَّاف، وفِطْر بن خليفة، وأبا روق عطية بن الحارث، وعقبة بن أبي العَيْزار، ورِشدين بن كريب، ومحمد بن إسحاق بن يسار.
روى عنه: أبو جعفر مَخْلَد بن مالك بن جابر الرازي، وأبو غسان محمد بن عمرو زُنَيج، ومحمد بن المبارك الصُّوري، وعيسى بن أبي فاطمة الرَّازي، وسليمان بن شُرَحْبيل الدِّمشقي، وفَيْض بن الوثيق البَصْريّ، وإبراهيم بن موسي الرازي، ومحمد بن عائذ الدمشقي، ومحمد بن عبد الله بن أبي حماد القَطَّان، وعبد الله بن عمران الأصبهاني، ويوسف بن موسي القَطَّان، وأبو الحجر عمرو بن رافع القزويني، وعلي بن ميسرة، ومُقاتل بن محمد الرازيان.
سئل وكيع عن أبي زهير، فقال: طلب الحديث قبلنا وبعدنا. وكان أبو خالد الأحمر يُحسن الثناء عليه.
وسئل عنه أبو زرعة، فقال: صدوق.
وسئل عنه محمد بن مِهْران الجَمَّال، فقال: ذاك صاحب سَمَر.
قال علي بن المديني: ليس بشيء، كان يروى عن الأعمش ست مئة حديث، تركناه؛ لم يكن بذاك.
قال ابن عدي: والذي قاله علي هو كما قال، إنما أنكر عليه أحاديث