أسلم يوم الفتح، وقيل: يوم حُنين، وهو الأشهر، خرج يريد اغتيال النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وقَتْلَهُ فدعا له فأسلم، وبقي حتى أدرك يزيد بن معاوية.
روي له البخاري، ولم يخرج له عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- شيئًا.
روي له عن عمر بن الخطاب حديثًا واحدًا، وهو: قال أبو وائل: جلست مع شيبة على الكرسي في الكعبة فقال: لقد جلس هذا المجلس عمر، فقال: لقد هممت ألا أدع فيها صفراء ولا بيضاء إلا قسمتها، قلت: إن صاحبيك لم يفعلا، قال: هما المَرْآن أقتدي بهما.
وروى له أبو داود عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
روى عنه: ابنه مصعب بن شيبة، وأبو وائل، وعكرمة، وعبد الرحمن بن الزَّجَّاج، ومُسافع بن عبد الله العَبْدَرِي.
وقيل: إنه توفي في آخر خلافة معاوية سنة تسع وخمسين.