للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أدرك الجاهلية وهاجر إلى المدينة بعد موت أبي بكر، فوافق استخلاف عمر.

وقال علي بن المديني: كان ثقة.

وقال أبو زرعة: بصري ثقة.

وقال أبو حاتم: كان ثقة، وكان عريف قومه.

وقال مالك بن إسماعيل النَّهْدِي: كان أبو عثمان النَّهْدِي من ساكني الكوفة، ولم يكن بها دار لبني نهد فلما قُتِلَ الحسين تَحَوَّل فنزل البصرة، وقال: لا أسكن بلدًا قُتِلَ فيه ابن بنت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وكان ثقة، وكان قد أدرك النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولم يره، وروى عنه أنه قال: حججتُ في الجاهلية حجتين، وأدَّى إلى النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثلاث صدقات.

أخبرنا أبو طاهر السِّلَفي، أنا الإمام أبو منصور محمد بن أحمد بن علي المقرئ، ثنا القاضي أبو الحسين أحمد بن علي الثَّوْرِيّ، أنا محمد بن عمران المرزباني، ثنا العباس بن المغيرة الجوهري، ثنا عمي القاسم بن عبد الله بن المغيرة، ثنا عفان، ثنا حماد قال: زعم حميد عن أبي عثمان النهدي قال: بلغت نحوًا من ثلاثين ومئة سنة، وما من شيء إلا وقد أنكرته، إلا أملي؛ فإني أجده كما هو.

قال عمرو بن علي: مات سنة خمس وتسعين.

وقال محمد بن المثنى: مات سنة مئة.

روى له الجماعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>