روى عنه: ابنه عيسى، ومجاهد ابن جَبْر، وثابتٌ البناني، والحكم ابن عُتَيْبَة، والأعمش، والشعبي، وعَمرو ابن مُرَّة، وعمرو ابن ميمون، وعبد الملك ابن عُمير، وحُصين ابن عبد الرحمن، وأبو قلابة، ومحمد ابن سيرين، وقيس ابن مسلم، ويزيد ابن أبي زياد، وعلقمة ابن مَرْثَد، وعطاء ابن السائب، وإبراهيم التيمي، وزبيد ابن الحارث اليامي، وعطاء الخراساني.
سئل يحيى ابن معين: هل سمع من عمر؟ فقال: لم يره، فقيل له: الحديث الذي يروي: كنا مع عمر نتراءى الهلال؟ فقال: ليس بشيء.
وقال يزيد ابن أبي زياد: قال عبد الله ابن الحارث: اجمع بيني وبين عبد الرحمن ابن أبي ليلى، فجمعتُ بينهما، فقال عبد الله: ما شعرت أن النساء وُلِدْنَ بمثل هذا.
وقال عبد الملك ابن عمير: لقد رأيت عبد الرحمن ابن أبي ليلى في حلقة فيها نفر من أصحاب النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يستمعون لحديثه، وينصتون له، فيهم البراء ابن عازب.
وقال عطاء ابن السائب عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى: أدركت عشرين ومئة من أصحاب النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، كلهم من الأنصار.
وقال إسحاق، عن يحيى ابن معين: هو ثقة.
وقال أحمد ابن عبد الله العجلي: تابعي، ثقة.
قال أبو عبيد القاسم ابن سَلَّام: أصيب ابن أبي ليلى سنة إحدى وسبعين.
وروى أبو عبيد أيضًا عن يحيى عن سفيان أنه فُقِدَ بالجماجم، وكانت سنة ثلاث وثمانين، فالقول الأول وهم، وقد قال الفضل ابن دكين