للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الضّحيان بن سعد بن الخزرج بن تَيْم الله بن النَّمِر بن قاسط بن هِنْب ابن أَفْصَى بن دُعْمِي بن جَديلة بن أسد بن ربيعة بن نِزار التَّيْمِي، يُكْنَى أبا يحيى (١).

حليف عبد الله بن جُدعان، وقيل: مولاه. سَبَتْهُ الروم من نِينَوَى.

وقال محمد بن سعد: عبد عمرو بن عقيل بن عامر، وقال (٢): كعب ابن سعد بن أسلم بن أوس بن قاسط بن مَنَاة (٣).

قال ابن سعد: كان أبوه أو عمه عاملًا لكِسْرَى على الأَيْلة، وكانت منازلهم بأرض الموصل، ويقال: كانوا في قرية على شط الفرات مما يلي الجزيرة والموصل، فأغارت الروم على تلك الناحية فَسَبَتْ صهيبًا وهو غلام صغير، فنشأ صهيب بالروم فصار أَلْكَن، فابتاعته كَلْبٌ منهم، فقدمت به مكة، فاشتراه عبد الله بن جُدعان التَّيْمِي منهم فأعتقه، فأقام معه بمكة إلى أن هلك عبد الله بن جُدعان، فأما أهل صهيب وولده فيقولون: بل هرب من الروم حين بَلَغَ وعَقِلَ، فقدم مكة، فحالف عبد الله بن جُدعان، فأقام معه إلى أن هلك. وقيل: هو ابن عم حُمران ابن أبان، مولي عثمان بن عفان، يلتقي حمران وصهيب عند خالد بن عمرو، وحُمران أيضًا ممن لحقه السَّبْي بعين التمر.

شهد صهيب بدرا مع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وهاجر إلى المدينة في شهر


(١) "تهذيب الكمال" (١٣/ ٢٣٧).
(٢) أي في باقي نسبه.
(٣) من (ش) و (ظ)، ووقع في (ض): بن مناة بن قاسط.

<<  <  ج: ص:  >  >>