للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن أبي رَوَّاد، وأبا زكريا يحيى بن سُلَيْم الطَّائفيّ، وأبا ضَمْرة (١) أنس بن عياض.

روى عنه: ابنه الحسن، وأبو داود، والترمذي، والنَّسائي، وابن ماجه، وأبو بكر بن أبي الدُّنيا، وأبو بكر بن أبي داود، ومحمد بن عباس الأخرم، وأحمد بن العلاء، وخطاب بن بشر، وأبو القاسم البغوي، وابن صاعد، والمحاملي.

قال أبو الحسين بن المنادي: كان من الصَّالحين العقلاء.

قال ابنه الحسن: كان أبي إذا وقعت منه قطعة فأكثر لا يأخذها، ولا يأمر أحدًا أن يأخذها، قال: فقلت له يومًا: يا أبة، الساعة سقطت منك هذه القطعة، فلم لا تأخذها؟ قال: قد رأيتها ولكني لا أُعَوِّد نفسي أخذ شيء من الأرض كان لي أو لغيري، قال: وكنت قد عزمت على الخروج إلى سُرّ من رأى، فبلغه ذلك، فقال لي: يا حسن، ما هذا الذي بلغني عنك؟ فقلت: يا أباه ما أريد بذلك إلا التجارة. فقال لي: إنك إن خرجت لم أكلمك أبدًا. قال الحسن ابنه: فلم أخرج وأطعته، فرزقني الله بعد ذلك وأكثر، فله الحمد.

وقال النَّسائي: عبد الوهاب بن عبد الحكم البغدادي ثقة.

وقال الدارقطني: عبد الوهاب بن الحكم بغدادي ثقة.

وقال الإمام أحمد: عبد الوهاب رجلٌ صالحٌ، مِثْلُهُ يُوَفَّق لإصابة الحَقّ، وقال: إني لأدعو الله له، قال: ومَنْ يَقْوَى على ما يَقْوَى عليه عبد الوهاب؟ !


(١) في مطبوعة "تهذيب الكمال": "وأبا صخرة". خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>