قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: كان الخَفّاف يقرأ لهم عند سعيد التَّفسير، وكان يحيى بن سعيد حسن الرأي فيه، كان يعرفه معرفةٌ قديمة.
وقال المَرُّوذِي: قلت لأبي عبد الله: عبد الوهاب ثقةٌ؟ قال: تدري ما تقول؟ ! إنما الثِّقة يحيى القَطَّان.
وسئل أبو داود عن السَّهْمِي والخَفَّاف في حديث سعيد بن أبي عروبة، فقال: عبد الوهاب أقدم.
وقال أبو زرعة الرازي: عبد الوهاب بن عطاء أصلح من علي بن عاصم قليلًا.
وقال الدارقطني: هو ثقة.
وقال عَبَّاس بن محمد، عن يحيي: عبد الوهاب الثقفي ثقة.
وفي رواية ابن الغَلَّابي: يُكْتب حديثه.
وفي رواية عثمان: ليس به بأس.
وقال محمد بن سعدٍ: كان كثير الحديث، مَعْروفًا صدوقًا إن شاء الله نزل بغداد، ولم يزل بها حتى مات.
وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم، وهو يحتمل.
وقال النَّسائي: ليس بالقوي.
وقال أبو علي صالح بن محمد الأسدي: أنكروا على عبد الوهاب الخَفَّاف حديثًا رواه لثور بن يزيد، عن مكحول، عن كريب، عن ابن عباس، عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في فَضْل العَبَّاس، ما أنكروا عليه غيره، وكان يحيى بن معين يقول: هذا موضوع، وعبد الوهاب لم يقل فيه: حدثنا ثور، ولعله دَلَّسَ فيه، وهو ثقة.