خالد، وحفص بن غياث، ومحمد بن عبيد الطَّنافسي، وأبو بدر شجاع بن الوليد، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعلي بن مُسْهِر، وأخوه عبد الله ابن عمر، وزائدة بن قدامة، وعبد العزيز الدَّرَاوَرْديُّ.
سئل أحمد بن حنبل عن مالك، وعبيد الله بن عمر، وأيوب: أيهم أثبت في نافع؟ فقال: عبيد الله أثبتهم، وأضبطهم وأكثرهم رواية.
وقال أحمد بن صالح: عبيد الله بن عمر أحب إليَّ من مالك في حديث نافع.
وسئل يحيى بن معين: مالك أحب إليك عن نافع، أو عبيد الله؟ قال: كلاهما، ولم يُفَضِّل.
وقال يحيى بن معين: عبيد الله بن عُمر، عن القاسم عن عائشة:
الذَّهب المُشَبَّك بالدُّر، قيل: هو أحب إليك أو الزُّهْري عن عروة؟ فقال: هو أحب إليَّ.
وقال يحيى أيضًا: عبيد الله بن عمر من الثِّقات.
وقال أبو زرعة: مدني ثقة.
وقال ابن مَنْجُويه: كان من سادات أهل المدينة، وأشراف قريش فضلًا وعلمًا وعبادةً وشرفًا وحفظًا وإتقانًا.
أخبرنا عبد الرزاق بن إسماعيل، وابن عَمِّه المطهّر بن عبد الكريم القومسانيان بهَمَذَان، ثنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمد بن الحسن، ثنا أبو نصر أحمد بن الحسين، ثنا أبو نصر أحمد بن محمد الدِّينَوَري، ثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن السني، ثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا أحمد بن منصور، ثنا أحمد بن يونس قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: قَدِمَ علينا عبيد الله بن عُمر الكُوفة فاجتمعُوا عليه، فقال: شِنْتُم العِلْمَ وأذهبتم