جدًّا، ورفع قدره وقال: ما أدري ما للناس وله، ثم ذكر صِحّة حديثه، وقال: كان قليل السَّقط، وأما التصحيف فليس تجده عنده.
قال أبو عبد الله: أول ما كتبت عنه في مسجد عَفّان، ثم كتبت عنه سنة ثمانين أو إحدى وثمانين بمدينة الوَضّاح.
وقال زكريا الساجي: عبيدة بن حميد ليس بالقوي في الحديث، وهو من أهل الصِّدق.
وحُكِيَ عن محمد بن عبد الله بن نُمَير قال: قرأتُ عليه القرآن، وكتبت عنه صحيفةَ عَمّار الدُّهني، وكان شريك يستعين به في المسائل.
وقال محمد بن سعد: كان ثقةً صالح الحديث، صاحب نحو، وعربية، وقراءة للقرآن، وكان من أهل الكوفة، وقَدِمَ بغداد أيام هارون فَصَيَّره مع ابنه محمد، فلم يزل معه حتى مات بها.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة تسعين ومئة، وأخبرت أنه وُلِدَ سنة تسع ومئة.
وحكى البخاري عن الحسين بن أبي زيد قال: كتبنا عن عبيدة سنة تسعين ومئة، ومات بعد ذلك.
روى له الجماعة.
• عبيدة بن خداش (١).
روى عن: أبي تَمِيمة الهُجَيْميِّ.
روى عنه: يونس بن عبيد.
(١) نص المزي (١٩/ ٢٧٠) على أن هذه الترجمة من أوهام المصنف، وصوابها: "عبيدة أبو خداش"، وترجمه المزي على الصواب (١٩/ ٢٧٠).