ومالك بن دينار، وطلحة بن عمرو المكيُّ، وجعفر بن بُرْقان، وجابر بن يزيد الجُعْفيُّ، وعُفير بن مَعْدان الحِمْصي، وابن أبي نجيح، وأبان بن صالح، وليث بن أبي سُلَيْم، وعبد الله بن عثمان بن خُثَيْم، ويزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك الدِّمشقي، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، والحجاج بن فُرافِصة، وهَمَّام بن يحيى، وإسماعيل بن عبد الرحمن.
قال سَلَمة بن كُهَيْل: ما رأيت من يطلب بعلمه ما عند الله غير عطاء، وطاوس، ومجاهد.
وقال الأوزاعي: كان عطاء أرضى الناس عند الناس، وما كان يَشْهَدَ مجلسه إلا سبعة أو ثمانية.
وقال ابن أبي عروبة: إذا اجتمع أربعة لم أبالِ مَنْ خالَفَهُم: الحسن، وسعيد بن المُسَيِّب، وإبراهيم، وعطاء، هؤلاء أئمة الأمصار.
وقال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين: خذوا من حديث عطاء ما استطعتم.
وقال إسماعيل بن أُمية: كان عطاء يطيل الصَّمْت، فإذا تَكَلَّم يخيل إلينا أنَّه يُؤَيَّد، يعني: أن الله يؤيده.
وقال يحيى بن معين: ثقة.
وقال عبد الرحمن: سئل أبو زرعة عنه، فقال: ثقة.
وقال أحمد بن حنبل: عمرو بن دينار، وابن جريج أثبت الناس في عطاء.
وقال محمد بن سَعْد: سمعتُ بعض أهل العلم يقول: كان عطاء أسود، أَعور، أَفْطَس، أَشل، أَعرج، ثم عمي بعد ذلك، وكان ثقةً، فقيهًا، عالمًا، كثير الحديث.