للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال يعقوب بن سفيان: ولد سنة ثلاث وثلاثين.

أخبرنا عبد الرحيم بن عبد الخالق، أنبأ عبد القادر بن محمد، أنبأ الحسن بن علي الجوهري، أنا محمد بن العباس، أنا سليمان بن إسحاق الجَلَّاب، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن سعد، أنا عارم بن الفضل، ثنا حمَّاد بن زَيْد، قال (١): سمعت علي بن الحسين وكان أفضلَ هاشميٍّ أدركتُه يقول: يا أيها الناس أحِبُّونا حُبَّ الإسلام، فما برح بنا حُبُّكُم حتى صار علينا عارًا.

وبه عن ابن سعد، أنا إسحاق بن أبي إسرائيل، أنا جرير عن شيبة بن نعامة قال: كان عليُّ بن الحسين يَبْخَل، فلما مات وجدوه يقوت مئة أهل بَيْتٍ بالمدينة في السرِّ.

قال ابن سَعْد: قالوا: وكان عليُّ بن الحسين ثقةً مأمونًا، كثير الحديث، عاليًا، رفيعًا، وأُمُّه أُمّ ولد، اسمها: غزالة، خلف عليها بعد الحسين: زييد مولاه، فولدت له عبد الله بن زُييد؛ فهو أخو علي لأمه.

قال عبد الحكيم بن عبد الله: مات علي بن الحسين سنة أربع وتسعين بالمدينة.

وكان يقال لهذه السنة: سنة الفقهاء؛ لكثرة من مات فيها منهم.

وقال سفيان بن عيينة وغيره: مات وهو ابن ثمان وخمسين.

وقال أبو نعيم: مات سنة اثنتين وتسعين.

وقال ابن بكير: سنة أربع أو خمس وتسعين.

روى له الجماعة.


(١) كذا، وإنما رواه حماد عن يحيى بن سعيد الأنصاري، كما في "التهذيب".

<<  <  ج: ص:  >  >>