للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَبْلَة، ورجاء بن حَيْوة، وعبد الله بن محمد العَدَوي، وأبو هاشم مالك ابن زياد الحِمْصي، والحكم بن عُمر الرُّعَيْنِي، وعيسي بن عطاء (١)، ويعقوب بن عتبة، ويزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك، وسلمة بن عبد الله الجهني (٢)، وعبد الله بن العلاء بن زَبْر، وسُلَيْمان وعثمان ابنا داود الخولاني، ورُزَيق بن حَيّان الفزاري، وصالح بن محمد بن زائدة، وصَخْر بن عبد الله بن حَرْملة المدلجي (٣)، ونوفل بن الفرات.

قال أيوب: لا أعرف أحدًا ممن أدركنا كان آخَذ عن نبي الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- منه.

قال سفيان الثَّوْريّ: الخلفاء خمسة: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعمر بن عبد العزيز.

وقال حميد بن زَنْجُويَه: قال أحمد بن حنبل: يُرْوَى في الحديث أن الله تعالى يبعثُ على رأس كل مئة عام من يُصَحِّح لهذه الأمة دينها، فنظرنا في المئة الأولى؛ فإذا هو: عمر بن عبد العزيز.

وقال مالك بن دينار: لما ولي عمر بن عبد العزيز قالت رعاء الشاء في رءوس الجبال: مَنْ هذا الخليفة الصالح الذي قد قام على الناس؟ فقيل لهم: وما علمكم بذلك؟ قالوا: إنه إذا قام خليفة صالح كفت الذئاب والأُسْدُ عن شائنا.

وقال رجاء بن حَيْوَة: كان عُمر بن عبد العزيز من أعطر الناس، وألبس الناس، وأخيلهم في مشيته، فلما استخلف قَوَّمُوا ثيابه اثنتي عشر درهمًا.


(١) أثبته المزي: "عيسي بن أبي عطاء"، وقال في تعقباته على المصنف: "كان فيه: عيسي بن عطاء، وهو وهم". "تهذيب الكمال" (٢١/ ٤٣٥، حاشية: ١).
(٢) لم يورده المزي.
(٣) في مطبوعة "تهذيب الكمال": "المالجي". خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>