إسماعيل الصائغ المكي، وعبد الكريم بن الهيثم الدَّيرعاقولي، وأبو قِلابة الرَّقاشي، وأبو علي الحسن بن الفضل بن السَّمْح البُوصرائي من قُرَى بغداد.
قال أبو حاتم: كان ثقة، من العُبَّاد، ولم نجد أحدًا من أصحاب شعبة كتبنا عنه كان أحسن حديثًا منه.
وقال أحمد بن حنبل: فتشنا عمَّا قيل في عمرو بن مرزوق فلم نجد له أصلًا، ثقة، مأمون.
أخبرنا محمد بن حمزة بن محمد القرشي بدمشق، أنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد الأنصاري، أنا أحمد بن علي بن ثابت، أنا أبو سعد الماليني، ثنا ابن عدي قال: سمعت أحمد بن محمد بن خالد يقول: لم يكن بالبصرة مجلس أكبر من مجلس عمرو بن مرزوق، وكان فيه عشرة آلاف رجل.
قال ابن عدي: وكنا نشهد مجلس الفريابي، وفيه عشرة آلاف، أو أكثر.
وسُئل يحيى بن معين عنه، فقال: هو ثقة، مأمون، صاحب غزو، وقرآن، وفضل. وحمده جدًّا.
وقال ابن السَّكَن: عمرو بن مرزوق، رأيته أحمر الرأس واللحية، يخضب بالحناء، مات بالبصرة في صفر سنة أربع وعشرين ومئتين.
وقال أبو زرعة: سمعت سليمان بن حرب يقول: عمرو بن مرزوق جاء بما ليس عندهم؛ فحسدوه.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبا زرعة يقول: سمعت أحمد بن حنبل، وقلت له: إن علي بن المديني تكلم فيه، فقال أحمد بن حنبل: عمرو بن